أخبار وطنية الحائزة على جائزة نوبل للطب 2008 تلقي محاضرة في تونس يوم الإثنين 17 فيفري حول السيدا
بدعوة من المعهد الفرنسي بتونس ومعهد باستور تونس، ستلقي فرانسواز باريه السنوسي المتحصّلة على جائزة نوبل في الطب سنة 2008 محاضرة مفتوحة للعموم يوم 17 فيفري 2014 على الساعة الثالثة بعد الزّوال في المدرج الكبير لمعهد باستور تونس حول موضوع البحوث ضد فيروس نقص المناعة البشرية - السيدا.
وكان الأساتذة فرانسواز باريه السنوسي ولوك مونتانييه تحصلا على جائزة نوبل في الطّب يوم 6 أكتوبر 2008 لعملهم سنة 1983 بمعهد باستور (باريس) على إكتشاف الفيروس الإرتجاعي الذي يسبب مرض السيدا. بعد خمسة وعشرين عاما من عزل فيروس السيدا، جاءت هاته الجائزة للاعتراف بعمل هذين الباحثين العالمين، ومن خلالهم بعمل زملائهم الأطبّاء و الباحثين.
ستعود بنا الأستاذة فرانسواز باريه السنوسي من خلال هذه المحاضرة التي تحمل عنوان "فيروس نقص المناعة البشرية - السيدا، مثال على البحوث التحوّلية الباستورية" إلى هذه المغامرة العلمية والبشرية المذهلة ضد هذا الوباء الذي يصيب حاليا أكثر من 35 مليون شخص من جميع أنحاء العالم، والذي سبّب وفاة 30 مليون شخص منذ ثلاثين عاما.
فرانسواز باريه السنوسي هي الفرنسية الثالثة التي حصلت على جائزة نوبل للطب. وهي تؤكد على أهمّية المرضى والجمعيات والباحثين والعاملين في مجال الصحة المشاركين في مكافحة السيدا و على دورهم في مسيرتها. تُعتبر فرانسواز باريه السنوسي الممثلة الأفضل لمكافحة هذا الوباء على الصعيد العالمي.
وستنعقد المحاضرة في إطار سلسلة "فكر العلوم" التي أطلقها المعهد الفرنسي بتونس سنة 2008 مع شبكة المدارس الفرنسية ومؤسسات التعليم العالي التونسية ومؤسسات النهوض بالثقافة العلمية. وتُمكّن سلسلة المحاضرات هذه كبار العلماء الفرنسيين من عرض أعمالهم للجمهور ومن الشروع في التفكير في التحديات الاجتماعية و الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية للعلوم .
و بمناسبة هذه المحاضرة سوف تنعقد ندوة صحفية في المدرج الصغير لمعهد باستور تونس في نفس اليوم على الساعة الثانية بعد الزّوال، مباشرة قبل المحاضرة المفتوحة للعموم "فيروس نقص المناعة البشرية - السيدا، مثال على البحوث التحوّلية الباستورية".